The حوار مع النخبة Diaries
Wiki Article
وعلى قادة "تقدم" الذين يعملون كمقاول للمشروع الأجنبي مراجعة أنفسهم والنظر فيما حل بالشعب نتيجة اصطفافهم مع مشروع أجنبي ونصرتهم لمليشيا ضد جيش بلادهم الوطني، وإذا ما اتهموا الجيش بأنه مسيّس فليتذكروا أنه خطأ ارتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الاستقلال، ولكن علاجه ممكن.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
مع ذلك، ان تلك الثقافة السياسية تتشكل وفقا لكيفية تطابق نظرة المواطنين وتفسيرهم للأسس الدستورية السياقات التاريخية للبلد. يجب على المجتمع المدني ان يتوقع المواطنين المهاجرين – بدون القدرة على تطبيقه قانويا – انهم يزيدون في تلك الثقافة السياسية. فيما يلي تقرير يفيد بان نافيد كيرمانى، مواطن المانى من أصول إيرانية، قد نشر في مجلة دير شبيجل عن زيارته إلى معسكر التجميع السابق في اوشفيتز، و هو ما يعد مثالا واعدا و مفسرا: في اختلاط اللغة للزوار من العديد من البلدان قد تبنى الانضمام إلي المجموعة الصامتة من الالمان، وبالتالي فإن المنحدرين من جيل مذنب.
فلطالما كان المثقف منارة شعبه ومجتمعه، وننتظر من مثقفينا انارة درب الثورة، فهذا واجبهم.
أحمد منصور: الدكتور علي فخرو المفكر وزير القانون البحريني..
"لم تكن الانتفاضة السورية ضحية سلبية لهذه الظروف الاستثنائية المحلية والإقليمية والدولية، التي قلصت فرص نجاحها وفاقمت من معاناة شعبها، ولكنها كانت شريكة فيها أيضا.
بشكل واضح، منذ سياسة لجوء ميركل، فإننا نختبر الاستقطاب جديد. هل ترى أي فرصة في التفكير الاخير في البدائل السياسية؟
الحجاج بن يوسف الثقفي واحد من أقسى الولاة الذين عرفتهم الدولة الإسلامية وقد كان معروفاً بديكتاتوريته وبقسوة طباعه، وفي يوم من الأيام كان الحجاج بن يوسف الثقفي خرج الحجاج إلى الصيد وفي الطريق وجد غلام يرعى ومعه تسعة من الكلاب وكان هذا الغلام من قبيلة بني هشام وهذا ما دار بين الاثنين:-
مثقفي البلاط: وهم رؤساء تحرير الجرائد والمجلات والتلفزيونات الحكومية – أو القريبة من النظام - والمحررون الرئيسيون فيها. بالإضافة إلى أعضاء بارزين في اتحاد الكتّاب العرب في دمشق، ونقابة الصحفيين السوريين، ونقابة الفنانين في سوريا، وعدد من الصحفيين اللبنانيين الذين ارتبط اسمهم بالنظام، ناهيك عن فئات واسعة من المثقفين والفنانين الذين لهم باع طويل في الدوران في فلك السلطة.
محمد سليم العوا: أنا يعني ألاحظ بسعادة وقلق في الوقت نفسه تعاظم دور النخبة الصالحة في كل المجتمعات العربية الإسلامية، في مجتمعات كان يستحيل فيها الكلام أصبح الكلام فيها مكررا حتى أن الناس الذين يتكلمون يسجن منهم العشرات عشرات السنين، هذا إرهاص أن النخبة بدأت تتحرك، ومن داخل السجون يخرجون كتبا ويخرجون قصائد شعرية ويخرجون مقالات تحرك الناس. الجامعات مثلا في بلادنا عاشت سنينها كلها مشغولة بالبحث العلمي والتدريس ولم تتحرك في الحياة العامة أبدا، الآن توجد حركة أساتذة الجامعات، حركة تسعة مارس، اللي على رأسها أساتذة مش في كلية الحقوق، كلية الحقوق هي القيادة السياسية طول التاريخ المرة دي أساتذة من كلية الطب ومن كلية الهندسة يقودون الناس إلى مواقف اكثر نضجا وأكثر قدرة على التأثير في القرار الحكومي.
ولكل تلك الملاحظات، فإن الجانب السوداني بحاجة لتدعيم موقفه مع دول أخرى اتبع الرابط كالصين، إيران، قطر وتركيا؛ لإكمال منظومة التعاون العسكري والاقتصادي، وكلها دول ترتبط بمصالح حيوية وحقيقية مع السودان.
فهذه الفئة لا تعير مسائل الحريات وحقوق الإنسان والهوية ومستقبل المجتمع والبطالة وفساد الجامعات والإعلام الكاذب وتغول الأجهزة الأمنية على حياة الناس أي اهتمام.
أما في الداخل فهو بالكاد يستطيع المحافظة على كيانه وذاته، فما بالك بالدفاع عن قضايا مواطني شعبه".
أما الاستجارة بمن كانوا يصفونهم بالمليشيا والجنجويد لتصفية الحسابات وهدم المعبد على رؤوس الشعب، فخطيئة كبرى أخشى ألا يتاح لمرتكبيها التطهّر منها والتوبة الوطنية، إذ إن طوفان الانقسام لن يمنحهم الزمن الكافي.